نقدم لكم في هذا الموضوع ملخص وتحليل الفصول (1 إلى 5) من رواية "الصقر" للأديب د. محمد الضمور، المقررة ضمن منهج اللغة العربية للصف الثاني عشر في الفصل الدراسي الثالث للعام 2025. تسلط هذه الفصول الضوء على البدايات التكوينية لشخصية البطل، وتعرض البيئة الصحراوية وتأثيرها على القيم والتحديات التي يواجهها.
معلومات الملف:
اسم الملف: رواية الصقر الفصول 1 - 5 الصف 12 – الفصل 3 – 2025
نوع الملف: PDF
عدد الصفحات: 18 صفحة
الصيغة: جاهز للطباعة والمطالعة
من اعداد المعلم : د. محمد الضمور
اسم الملف: رواية الصقر الفصول 1 - 5 الصف 12 – الفصل 3 – 2025
نوع الملف: PDF
عدد الصفحات: 18 صفحة
الصيغة: جاهز للطباعة والمطالعة
من اعداد المعلم : د. محمد الضمور
محتويات ملف تلخيص رواية الصقر الفصول 1-5 للصف الثانى عشر الفصل الثالث 2025
- نبذة عن الرواية
- تحليل كل فصل من الفصول
- حل أسئلة الفصول
📥 تحميل ملخص الفصول 1 -5 رواية الصقر للصف الثانى عشر الفصل الثالث 2025 PDF:
🔗 مواضيع ذات صلة:
الفصول المطلوبة فى رواية الصقر مادة اللغة العربية للصف الثانى عشر الفصل الدراسى الثالث 2025مذكرة اللغة العربية الصف الثانى عشر الفصل الثالث 2025 الإمارات PDF
حل اسئلة رواية الصقر لغة عربية للصف الثانى عشر الفصل الثالث 2025
مذكرة مراجعة مادة التربية الاسلامية بالإجابات للصف الثانى عشر الفصل الثالث
هي عمل فني يعتمد على عنصر الحكاية (السرد)، ولها بداية ووسط ونهاية.
عناصر الرواية:
1- الشخصيات 2- الزمان 3- المكان 4- الصراع 5- الأحداث 6- العقدة
السيرة الروائية:
يقوم الكاتب فيها بسرد أحداث وقعت معه في فترة زمنية قصيرة، ولكن بطريقة روائية تشمل التشويق والحبكة الفنية لما كتب، مع عقدة ولها الحل ثم ينتقل إلى عقدة أخرى، وبذلك يكتمل البناء الفني للسيرة الروائية.
شخصية البطل في الرواية: الشيخ زايد - طيب الله ثراه -
المكان: جرت معظم أحداث الرواية في:
1- واحة العين 2- قصر المويجعي 3- قصر الجاهلي 4- قصر الحصن 5- جزيرة داس 6- العين 7- واحة ليوا 8- لندن 9- أبو ظبي 10- كراتشي
الزمان: أحداث الرواية جرت في القرن العشرين، وقد استخدم الراوي في سرد أحداثها الزمن الماضي.
س: من أي وجهة نظر نقلت إلينا أحداث رواية (الصقر)؟
ج: من وجهة نظر الراوي الذي يُعدّ الشخصية الرئيسة في الرواية.
س: ما الميزة التي جعلت من (الصقر) سيرة روائية؟
ج: سرد فيها الكاتب محطات من محطات حياته الواقعية بطريقة روائية.
س: ما المقصود بالاسترجاع؟
ج: هو انقطاع التسلسل الزمني للقصة أو الرواية؛ لاستحضار مشهد أو مشاهد ماضية.
التقنيات الفنية:
1- السرد: ينبني السرد على الأحداث التي تشارك فيها الشخصيات في سياق زماني ومكاني محدد في القصة، ويتضمن السرد تتابع الأحداث وتطور الحبكة فيها.
اعتماد رواية "الصقر" على السرد غير التقليدي:
اعتمدت رواية "الصقر" على السرد غير التقليدي بالانتقال من الحاضر إلى الماضي، إذ برزت تقنية الاسترجاع وهو انقطاع التسلسل الزمني والمكاني للقصة أو الرواية؛ لاستحضار مشاهد ماضية. وذلك للمقارنة بين الماضي والحاضر الذي يزخر بالمنعطفات الحضارية والشهيدة.
كاتب الرواية:
جيمس سويد هو كاتب لبناني الأصل، مسيحي المذهب، فرنسي الجنسية. تناول في رواياته حقبة متخيلة لسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرضها عليه السلام، وعين سفيراً، وحال عند الناصر، وغاندي وغيرهم.
مقدمة:
رواية بعنوان "الصقر"، للكاتب جيمس سويد، التي تدور أحداثها حول شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة والقائد المؤسس الفعال في توحيدها.
صورة روائية ذاتية يستلهم فيها الكاتب سيرة مؤسس الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها يسمح للشيخ زايد، في سن الستين والثمانين، في حياته المليئة بالأيام والعبر والمدارات التي مكنته من أن يخرج من قلب الصحراء قائداً فذاً قادها على طريق التقدم، الإمارات العربية المتحدة، وعاصمتها أبوظبي.
تقديم الكاتب (سيرة):
يقدم الكاتب (سينويه ) شخصية الشيخ زايد. إحدى أهم الشخصيات العربية في القرن العشرين. وشخصيات ثانوية متعددة كانت لها علاقة مباشرة مع الشخصية الأساسية للعمل، حيث يعتمد الكاتب على تقديم الشيخ زايد وعلاقاته مع من حوله إلى جانب سرده على لسانه سيرته الذاتية والأحداث الكبرى طيلة حياته.
عنوان الرواية:
اختار الكاتب "الصقر" عنواناً لروايته، وقد يرجع ذلك لاعتبار الصقر هو الرمز الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، أو لممارسة الشيخ زايد لهذه الهواية كما هو متعارف عليه في الأوساط العربية عامة، وبالتالي يمكن للناقد دويداً الحاج علي قراءة محتوى الرواية، أن الكاتب اختار عنواناً مناسباً لعمله الأدبي يتناسب بشكل أساسي مع الشخصية التي يقدمها.
نظرة عامة حول الرواية:
رواية "الصقر" تعتبر واحدة من الأعمال الأدبية التي تتناول سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر هذه السيرة محطة هامة في تاريخ الإمارات والعرب عموماً. الرواية تقدم نظرة فنية وأدبية لحياة زايد بن سلطان، وتسلط الضوء على جوانب مختلفة من شخصيته ومسيرته.
الرواية الأدبية تتمكن بدورها من تعريض رؤية فنية وأدبية لشخصية زايد بن سلطان، تتنوع ما بين الوجوه الإنسانية، والسياسية، والاجتماعية.
التأثير الإنساني والسياسي:
توضح الرواية الدور الذي لعبه الشيخ زايد في تحقيق التقدم والازدهار في دولة الإمارات، وكذلك دوره في الساحة الإقليمية والدولية.
الجوانب الشخصية:
تسلط الضوء على جوانب شخصية زايد بن سلطان، مثل حبه لشعبه ورعايته للفقراء والمحتاجين، ورؤيته الثاقبة لتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
التحليل النفسي:
يمكن أن تقدم الرواية تحليلاً نفسياً لشخصية زايد بن سلطان ودوافعه وتحدياته الشخصية وكيف تغلّب عليها بالحنكة والقيادة والتحلي بالرؤيا.
التحليل النفسي: يمكن أن تقدم الرواية تحليلاً عميقاً لشخصية زايد بن سلطان، مثل فهمه العميق وتقديره للشخصية وكيف تأثرت حياته بالأحداث والتجارب التي مر بها.
التاريخ والذاكرة:
التاريخ والذاكرة: تثير الرواية مسألة التاريخ والذاكرة؛ إذ كيف تسجل الأحداث الهامة في حياة زايد بن سلطان وتساهم في الحفاظ على ذاكرته وذاكرة وطنه.
باختصار، تتناول رواية "الصقر" سيرة الشيخ زايد بن سلطان بأسلوب أدبي فني شيق يعرض شخصيته وإسهاماته في تطوير دولة الإمارات وخدمة شعبه.
الراوي في رواية الصقر:
يعتمد (سيرته) في روايته تقنية تعدد الرواة، مؤلفاً ميمماً باسمه، إضافة إلى الضمير الغائب هو الكاتب نفسه الذي يمسك بزمام الرواية ويسيرها بالشخوص زايد كراوٍ أول ورئيسي، محدداً تاريخ السرد وهو القرن العشرين (الأول والثاني) عام 2004 والمكان هو العين.
بدايات الرواية:
الفصل الأول يبدأ بـ "العين، أكتوبر 2004"، حيث يروي فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأسلوب المتكلم جزءاً من حياته، بدءاً من ولادته وشجرة عائلته، إلى علاقته بوالدته الشيخة حصة وأبيه، ليسرد أيضاً كانون من التقديم لميلاد الوضع بين البدو في اليوم وما كانت عليه، وتمكنه من كسر حاجز المستحيل وتحقيقه على أرض الواقع ما كان يحلم بإنشائه.
يؤكد النص على أن اختيار تاريخ الفصل الأول لم يكن عبثياً. فبالنسبة لمن لم يتابع سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإن الأحداث في الفصل الأول تسبق تاريخ وفاته المذكور لاحقاً في النص (نوفمبر 2004) بشهر واحد.
تقديم الرواية كسرد شخصي واسترجاع للذكريات:
يوضح النص أن الرواية تقدم كسرد شخصي للشيخ زايد، حيث يستعرض ذكرياته وأحداث حياته منذ ولادته وحتى آخر أيامه. هذا يجعل الرواية تبدو كنوع من الاسترجاع الكامل والشامل لذكرياته.
الفصل الأول
"يستهل الشيخ زايد - طيب الله ثراه - حديثه عن حقيقة ثابتة، وهي حتمية الموت: "الناس تحيا وتموت"."
"ويستخدم الشيخ زايد في الحديث تقنية الاسترجاع، حيث يبدأ ببيان عمره وأنه بلغ السادسة والثمانين."
"يتطرق رحمه الله بسرد ما وصلت إليه بلاده من التطور العمراني: "المتنقل بناطحات السحاب والحدائق مقارنة بما كانت عليه الأرض سابقاً: صحراء قاحلة. وبين أن ما كان حلماً وسرابا أصبح واقعاً وحقيقة. ويستطرد حديثه عن بيان قدرته وإنجازاته في وضع اسم الإمارات على خارطة العالم: "أخرجت من عمق الصحراء بلاداً يعرفها أهل الغرب اسمها"."
"يعرّف الشيخ زايد - طيب الله ثراه - بنفسه بأنه: زايد بن سلطان بن آل نهيان، من قبيلة بني ياس."
"يعرج في الحديث عن صنيعه لدولته، وأنه فعل ذلك لمجد قومه، ولم يكن وحده."
"يوضح أن هذه البلاد كانت محط أطماع الغزاة، أمثال: البرتغاليين في القرن الخامس عشر، ثم الهولنديين، ثم الأتراك العثمانيين. ولكنهم لم ينالوا ما تمنوا. (هنا يدلل الشيخ زايد على عظم وأهمية ومكانة بلده)."
"في القرن التاسع عشر وصل الإنجليز حتى عام 1971."
"يسترجع الشيخ زايد من خلال حديثه عن قبيلة بني ياس، وهي المتحدة مع بعضها بسبب التاريخ والدم. وأن أول خطوات رحلته نحو بناء دولته بدأت من واحة ليوا على تخوم الربع الخالي."
"يتحدث الشيخ زايد عن أصوله ويفتخر بذلك: "نحن من البدو". ويتحدث عن المهن التي كانوا يعملون بها، فهم: حمّالون - مروضوصقور - شيوخ - رعاة - جوّابو آفاق - شعراء - تجار."
"الحديث عن فراسة البدوي ومقدرته على قراءة الأمكنة، ومعرفة الطرق بفراسته، واعتمادهم على ذاكرتهم، واهتدائهم بالنجوم، ومعالم الطبيعة، ومهارة بعضهم في قص الأثر الدال على الرمال."
"يسترجع الشيخ زايد في حديثه عن كيفية قيامه بتوحيد الجماعات المتنافرة في الدولة، وجعل منها أمة واحدة، ومع أنه رفع شعبه إلى مستوى الحداثة إلا أنه لم ينس التقاليد الراسخة."
يستمر الشيخ زايد - طيب الله ثراه - في الاسترجاع لينتقل للحديث عن بدايات حكم آل نهيان، حيث:
تسلم جده (زايد الكبير) الحكم وهو في سن العشرين (1885) وكان يتصف بـ:
-
تسلمه الحكم وهو في سن العشرين (1885).
-
كان يتصف بالحكمة وبعد النظر.
-
امتد حكمه لمدة (55) عاماً.
-
كان الشخصية الأكثر أهمية ونفوذاً مقارنة بسائر الشيوخ.
-
اعتمد في تثبيت سلطته على التوازن بين الحقوق والواجبات لا على القوة.
-
عزز مكانته الشخصية وتوطيد الأمن الداخلي.
-
ألغى الرق.
-
حضّ على تعليم الفتيات.
الحديث عن أنواع المجتمعات في عصره:
1- فئة ترعى الماشية في المناطق الداخلية. 2- فئة تجمع بين البر والبحر وتشكل الأغلبية.
الحديث عن اكتشاف اللؤلؤ على الساحل حيث سماه أحد الشعراء بـ "دموع الآلهة".
وصف لعمل الغواصين من أجل اللؤلؤ (ص 16).
الحديث عن شغف جده بالزراعة والري لإدراكه بأنهما شريان الحياة.
كان يتم تنظيم المياه عبر الأفلاج، وقد استغرق حفرها (18) شهراً، وأول فلج هو: فلج الهيلي.
يبين الشيخ زايد - طيب الله ثراه - أن سبب قوته: الحب والعطاء.
عودة الشيخ زايد للاسترجاع في حديثه عن أبنائه وافتخاره بهم، وكذلك زوجته الشيخة فاطمة. ويبين مدة زواجهم (عاماً)، ولا ينسى الحديث عن والدته سلامة بنت بطي القبيسي. ويذكر ما تعلمه على يديها بأن لا يختار العنف أبداً، وأن يفضل السلام دوماً.
الحديث عن وصية والدته بعدم الاقتتال بين الأخوة، وتذكره للمآسي التي عاشها بوفاة والده وهو في الثامنة من عمره، وكذلك وفاة والدته.
إجابات بعض أسئلة الفصل الأول
2- هذه العبارة توحي بأن الكاتب يروي عن تجربة شخصية أو شعور داخلي يعيشه. حيث يرى شيئاً ما كان يبدو حقيقياً وواقعاً في السابق (السراب)، لكن الآن يظهر له كشيء حقيقي وواقعي لما وصلت إليه الإمارات (التطور والنمو الاقتصادي).
3- الإصرار والعزيمة والتفاني.
6- تشبيه.
8- الأصالة والتمسك بالهوية، والتألق في مواجهة التحديات الحديثة.
س: ما المقصود بالعبارات الآتية:
1- "إنني أحتفظ بألف عام من الذكريات": "القوة العقلية والثراء الذهني مع التقدم في العمر."
2- "كان إخواني من ذوي الفراسة، ينتقلون دون بوصلة معتمدين على الذاكرة ومهتدين بالنجوم ومعالم الطبيعة ......": "وصف للاحتراف والبراعة في الاستكشاف دون دليل."
3- "كان جدي قد بلغ العشرين من العمر عندما أصبح حاكماً للإمارات عام 1855. كان يشع بالحكمة وبعد النظر.": "للدلالة على الفطنة والخبرة في الإدارة واتخاذ القرارات."
4- "لقد بثثت في وجداني مبدأ ثابتاً: ألا أختار العنف أبداً؛ وأن أفضل السلام على النزاع دوماً.": "للدلالة على الحكمة والنظرة الثاقبة لأهمية الحفاظ على الأمن والأمان."
5- "صنعت أمة كما يُشكّل الخرّاف الصلصال؛ فعلت المستحيل. بلغت ضعفاً زعم الجميع أن بلوغها مُتعذّر. لم أفعل ذلك لمجدي أبداً، بل لمجد قومي.": "للدلالة على الإصرار والعزيمة والتفاني."